الوقت من أهم الأمور التي يجتاجها الإنسان في حياته، وهنا إليكم سوف نذكر البعض من الخواطر عن الوقت.
خواطر عن الوقت - نحن على استعداد تام لتحمل نتائج عملنا أياً كانت، لا نلقي التبعة على غيرنا، ولا نتمسح بسوانا، ونحن نعلم أن ما عند الله خير وأبقى، وأن الفناء في الحق هو عين البقاء، وأنه لا دعوة بغير جهاد، ولا جهاد بغير اضطهاد، وعندئذ تدنو ساعة النصر ويحين وقت الفوز، ويحق قول الملك الحق المبين: (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين).
- رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبة ويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضةعن الوقت.
- آداب الوالد مع أولاده: يعينهم على بره ولا يكلفهم من البر فوق طاقتهم ولا يلح عليهم في وقت ضجرهم ولا يمنعهم من طاعة ربه ولا يمن عليهم بتربيته.
- يعتبر القانون من الناحية التاريخية ظاهرة تعبر عن مرحلة ناضجة من الحياة الثقافية فهو يظهر في وقت تتوتزن فيه الطموحات الدينية والإجتماعية للناس.
- الأسود عندما تأتي للشرب تفسح لها الغزلان الطريق لكنها لا تفراذ أن للافتراس وقتنا ونذراً وللحياة العادية وقت ونذر ويبدو أن الغدر شيمة بشرية محضة.
- الناس يخشون دائما التغيير خشي الناس الكهرباء عندما اخترع خشي الناس الفحم، أنهم يخشون المحركات التي تعمل بالغاز.. سيكون هناك دائما جهل، والجهل يؤدي إلى الخوف ولكن مع مرور الوقت سوف يقبل الناس حكم السيليكون.
- هذا هو وقت رائع لدخول عالم الأعمال، لأن الأعمال ستتغير أكثر في السنوات ال10 المقبلة مما كانت عليه في السنوات الخمسين الماضية.
- القراءة الرقمية سوف تنتشر أنها خفيفة ورائعة للمشاركة مع مرور الوقت سوف تصبح القراءة المسيطرة.
- لن تصبح روسيا في وقت قريب، إذا حصل نسخة ثانية من الولايات المتحدة أو إنجلترا حيث القيم الليبرالية لها جذور تاريخية عميقة.
- كثيراً ما يضيّع الإنسان الكثير من وقته في قراءة كتاب غير مفيد، أو قراءة كتاب صعب بينما هناك الأسهل، أو كتاب سطحي بينما هناك الأعمق.
- الوقت صناعة الهادئين وعذاب العجولين ومسألة التائهين.. الوقت رفاهية المطمئنين ورعب المنتظرين وفلسفة الواصلين.. الوقت أعذب أمنيات الوصال وأصعب بوابات الفراق.. الوقت أنت حينما تملك حالك والوقت غيرُك حينما تنتظر أمرك من غيرِك.. والوقت هو الوقت.. عداد العمر السائر نحونا قُدُما مهما استخفينا منه أو استبسلنا شُجعانا اعة لقياه.
- من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه.
- إن في القلب شعث: لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن: لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات: لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا.
- لقد اقتنعت اكثر من اي وقت مضى بحقيقة أن السيف لم يكن هو من فاز بالمكانة للاسلام في تلك الايام، بل كانت البساطة والاحترام الدقيق للعهود.
- يحكى أن قرويا ساذجا جاء الى بغداد لاول مرة في حياته.فمر بدكان لبيع الحلوى، وقد أنذهل القروي حين رأى تلك الحلوى اللذيذة مصفوفة في واجهة الدكان وصاحب الدكان جالس بجانبها ساكنا لا يأكل منها شيئا.. ظن القروي أن صاحب الدكان أعمى لا يرى هذه اللذات المتراكمة حوله ولكنه وجد بعد الفحص أنه ليس أعمى.فاشتدت به الدهشة.. انه لا يستطيع أن يتصور إنسانا يجلس بجانب الحلوى ولا يأكل منها.. وسبب ذلك أن هذه الحلوى نادرة في القرية التي جاء منها.. ولعله لم يأكل منها الا مرة واحدة في حياته وذلك في عرس ابن الشيخ حفظه الله.. ولا شك بأنه شعر بلذة قصوى حين أكل منها.. وقد دفعته سذاجته الى الظن بأن الحلوى تعطي آكلها لذة قصوى كل ما أكل منها.. ولا فرق في ذلك بين من يأكل منها قليلا أو كثيرا ولهذا وجدناه مذهولا عند رؤية رجل يجلس بجانب تلك الحلوى وهو ساكن وهادئ لا يسيل لعابه كأنه جالس بجانب الطين والقصب.. وما حدث لهذا القروي الساذج يحدث لكل منا في وقت من الأوقات.. فإذا رأى أحدنا فتاة جميلة تتغنج وهي تمشي بالشارع ظن أنه سيكون أسعد الناس اذا اقترن بها أو قبلها على اقل تقدير.انه يتوهم ذلك في الوقت الذي نجد فيه زوج الفتاة قد مل منها وكاد يلفظها لفظ النواة.ان احدنا ينظر الى هذه الفتاة الجميلة بعين المنظار الذي نظر به ذلك القروي الى دكان الحلوى.لا يدري كيف سيكون حاله بعدما يقترن بتلك الفتاة ويراها بين يديه صباح ومساء، حيث تصبح حينذاك كالبقلاوة التي يأكل منها القروي أكلاً شديداً متواليا يوما بعد يوم.لهذا ليس في هذه الدنيا شيء يمكن أن يتلذذ به الإنسان تلذذا مستمرا.فكل لذة مهما كانت عظيمة تتناقص تدريجيا عند تعاطيها وهذا ما يعرف في علم الاقتصاد الحديث بقانون (المنفعة المتناقصة).
- لمَ تُكلف نفسك عناء القرب من إنسان تكرهه.. أو على الأقل لا تحبه.. لمَ تُثقل قلبك ولسانك بعبارات الود المصطنع له وأنت غير مضطر لذلك.. لمَ لا توفر الوقت الذي تضيعه هباءاً في خداعه في جعل نفسك نداً قوياً له أو حتى في محاربته لكن في العلن.. ولمَ لا تنساه أصلاً مادام لم يمسسك بسوء وتركز في مبادلة من تحبهم فعلاً الود.
- تخيّل فقط.. من بين مليارات البشر هناك فئة مُعينة محدودة جداً للأسف في الوقت الحاضريحب الله ايقاظها فجر كل يوم لتذهب إليه وتصلي له.. في موعد سريٍ يكاد يكون مثل مواعيد العشاق الليلية.. كما يذهب العشاق سراً إلى مواعيدهميتسلل هؤلاء أيضاً بهدوء يمشون في ظلمات ستشهد لهم فيما بعدونورهم يسعى بين أيديهمويذهبون إليه في رحلة قد تكون بعيدة من بين الملايين من الذين قد يكونون في تلك اللحظة ثملينمخمورين.. من بين الملايين من الذين قد يكونون في تلك اللحظة غارقين في شهوة ما.. ومن بين الملايين من الذين قد يكونون غاطّين في سبات عميقفي غفلة عميقة هي جوهر حياتهم كلّها.. من بين هؤلاء يختار الله فئة معينة محدودة.. وفي تلك الظلمة سيتخبّط بها البشر في ذلك اليوم الرهيب سيتلقّى أولئك الذين مشوا إليه في الظلمات ما وعدوا بهالنور التام يوم القيامة. إنّهم تلك النخبة سعيدة الحظأولئك الذين يحبّ الله سبحانه وتعالى إيقاظهم.